تدور أحداث الفيلم في بغداد عام 2006، وبالتحديد في شارع حيفا، أحد أخطر الأماكن التي تعاني من الحرب الأهلية والعنف. يذهب أحمد الرجل الأربعيني ليطلب يد سعاد، ولكن لسوء الحظ يصاب تحت منزلها بطلقة في قدمه من سلام، قناص متمركز على أحد الأسطح حيث تعصف به هو الآخر أزمات وهموم. تحاول سعاد أن تنقذ حياة أحمد، ولكن بلا جدوى، فسلام يمنع أي أحد من الاقتراب من أحمد. ينفضح تواطؤ السكان الآخرين في ظل الاحتلال الأمريكي.
روائي
العراق، قطر
افتتح فيلمها الوثائقي الأول "نهايات سعيدة" في مهرجان الأفلام الوثائقية في أمستردام سنة 2016. وهي حاصلة على جائزة مؤسسة روبرت بوش للأفلام 2017، التي دعمتها في إنتاج فيلمها الروائي القصير "الفخ"، الذي جرى اختياره رسمياً في أسبوع النقاد في مهرجان كان في العام 2019. كما أنها تقود وتوجه ورشات عمل حول صناعة الأفلام لتمكين المجتمعات المحلية المنكوبة التي تعاني من الحرب والتهجير وظروف الحياة الصعبة في لبنان والأردن ومصر. يركز عملها بشكل أساسي على دراسة مدى عمق النفسية البشرية وتعقيدها والعلاقات بين الناس من خلال وسيط بصري.
ولد نيكولاس باريزر في باريس عام 1974. وبعد أن درس القانون، والفلسفة، وتاريخ الفن والسينما. أصبح ناقداً سينمائياً في مجلة "صوفا" في بداية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. أمضى بعدها 4 سنوات في عمل تعاوني مع المخرج بيير ريسينت، وفي العام 2008 أخرج أول فيلم قصير له باسم:"يوم فازت سيجولين"، وفي العام التالي أخرج فيلماً سياسياً أطول بعنوان "الجمهورية"، وفاز بجائزة جان فيغو في العام 2010.
رئيس بلدية ليون، بول ثيرانيو، في مأزق، فبعد 30 سنة من العمل السياسي استنفد أفكاره جميعها، وليحل هذه المشكلة قرر فريقه أن يعين فيلسوفة شابة رائعة: أليس هايمان. يتطور حوار بين أليس ورئيس البلدية يقرب وجهات نظرهم ويهز قناعاتهم في الوقت نفسه.
روائي
فرنسا
2019
وليد مونس منتج وكاتب ومخرج لبناني، يحمل شهادة الماجستير في الكتابة والإخراج من جامعة ولاية فلوريدا. أخرج فيلمين قصيرين "قديس في الشمس" (2002) و"الجفت والواوي والذئب والصبي" والذي وصل للقائمة المختارة لأفضل فيلم قصير في الأوسكار عام 2017. وقد أنتج عدة كليبات غنائية لديفيد بويي وآني لينوكس ولانا ديل راي وجاستن تيمبرلك وغيرهم.
تقع الأحداث في مدرسة تنعم بموقعها الآمن بين جبال لبنان، حيث يحاول وسام، الصبي في الحادية عشر من عمره، أن يحشد شجاعته ليصارح زميلته (جوانا) بأنه يحبها. ولكن قبل أن يخبرها بذلك، تتعرض بيروت لقصف جوي اسرائيلي يُحطِّم هدوء المدرسة تمامًا.
دراما
لبنان
2019
ولد صهيب قسم الباري في السودان سنة 1979. درس السينما في فرنسا في جامعة باريس 8. كتب وأخرج أفلام قصيرة روائية ووثائقية عدة. "الحديث عن الأشجار" هو فيلمه الطويل الأول. صهيب أيضا باحث مهتم في الأرشيفات السمعية البصرية. تمكن من خلال أبحاثه أن يجد العديد من الأفلام السودانية المفقودة، وهو مشارك نشط في المشاريع الدولية والمحلية الهادفة لإنقاذ الأفلام السودانية وتحويلها إلى نسخ رقمية، بما فيها أفلام إبراهيم شداد وسليمان محمد والطيب مهدي.
إبراهيم وسليمان ومنار والطيب أصدقاء منذ أكثر من 45 سنة. تركوا موطنهم في الستينات والسبعينات لدراسة السينما في الخارج وأنشؤوا مجموعة الفيلم السوداني سنة 1989. وبعد سنوات من البعد والاغتراب اجتمعوا مرة أخرى على أمل تحقيق حلمهم القديم ألا وهو إحياء السينما في السودان. كلهم مصممون على ترك أثر وراءهم وإشعال حب السينما في بلادهم. ومن خلال الصور التي أنتجوها، وتلك التي فقدوها وتلك التي تأملوا أن ينتجوها تبدو بلادهم بوجهيها الجميل والمريع.
وثائقي
تركز أفلام ماتيه آلبيردي على الصور الحميمية للعوالم الصغيرة مما جعلها صوتاً مهما في عالم صناعة الأفلام الوثائقية في أمريكا اللاتينية. أخرجت ماتيه فيلم "المنقذ" (2011)، "وقت الشاي" (2015) ، "أنا لست من هنا" (2016)، و"الكبار" (2016) . وفي عام 2018 أصبحت ماتيه عضواً في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
بعد أن تساور أسرة مخاوف حول سلامة الأم المقيمة في دار للعجزة يقوم التحري الخاص رامولو بتعيين سيرجيو (83 عاماً) ليصبح أحدث نزيل في الدار وجاسوساً يحاول أن يوازن بين مهمته السرية وتورطه المتزايد في حياة عدد من نزلاء الدار.
وثائقي
تشيلي، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، هولندا، اسبانيا.