ولدت دوريس حكيم في الناصرة لأب فلسطيني وأم يونانية. لعبت هذه الخلفية دوراً مهماً في تطورها الفني، مما دفعها إلى استكشاف آثار ومفهوم المجتمع والدين والسياسة، مع التركيز على معنى قضايا مثل الديمقراطية والمساواة والحدود. تركت حكيم الناصرة وانتقلت إلى اليونان في سن العشرين. درست اللاهوت ثم الفنون الجميلة. بالانتقال إلى إسبانيا، واصلت دراستها بدرجة الماجستير وتقوم حالياً بدراسة الدكتوراه. تدمج أصول حكيم المعقدة والمتنوعة كلاً من ثراء السياق الثقافي الذي نشأت فيه وعنفه أيضاً. تتعامل مع هذه القضايا في محاولة للتصالح مع ثقافتها وحدودها الاجتماعية والسياسية، بينما تنخرط طوال الوقت في ثقافة الآخرين. يمكن رؤية إساءة استخدام القوة الدينية والسياسية والنفسية في فنها، من خلال إخفاء الرموز وكشفها.