تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عن جائزة طائر الشمس

تمنــح جائــزة طائــر الشــمس فــي فئتيــن؛ فئــة الأفــلام الروائيــة القصيــرة وفئــة الأفــلام الوثائقيــة الطويلــة. كافــة الأفــلام المشــاركة هــي لمخرجـيـن أو منتجــين فلســطينيين، أو تحمــل موضــوع فلسـطيني. هـذه السـنة سـتمنح جائـزة طائـر الشـمس للإنتاج للمـرة الأولـى. سـتدعم الجائـزة التصويــر، مرحلــة مــا بعــد الإنتــاج، والتوزيــع لمشــروع فيلــم فلســطيني قصيــر واحــد، بالتعــاون مـع ورشـة Filmworkshop Aarhus وSolutions MAD .سـيقوم ثلاثـة حـكام دولييـن فـي كل فئـة بإعـلان الفائزيـن بجوائـز طائـر الشـمس، وسـيجري الإعـلان عـن الفائزيـن فـي حفـل اختتـام المهرجـان فـي 23 أكتوبـر، 2017.

 

لماذا طائر الشمس الفلسطيني ؟


هذا الطائر الصغير الذي لايتجاوز طوله 12 سنتمترا ولا يتجاوز وزنه الـ 8 غرامات ذو المنقار الأسود الطويل،  وجد نفسه مضطرًا على التأقلم مع المناطق الحضرية المكتظة بالمباني الاسمنتية،الزحف الصحراوي بالإضافة إلى الزحف الاسمنتي الممتد على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخضراء .أجبر طائر الشمس على العيش في بيئة غير بيئته حيث أعتاد العيش في الغابات الخضراء ذات الوديان والبساتين والوقوف على أغصان الشجر التي بنى عليها أعشاشه المتدلية من أعشاب رفيعة  تشبه بشكلها ثمرة الإجاص المعلقة على غصن الشجرة الأم.

يصارع هذا الطائر من اجل ابقاء اسمه “طائر الشمس الفلسطيني” بعيدا عن خطر التغيير من مستعمر يحاول تغيير هوية المكان بعد استعمار الأرض، يقاوم ليبقى بعد أن فقد بيته "غصن الشجرة" الذي حل محله قضيب من حديد خرج من مكعب اسمنتي مجسدا بذلك آمالنا كبشر للنجاة من مخاطر الزحف الرأسمالي.

(خالد جرار مصمم الجائزة)

 

عن مصمم جائزة طائر الشمس

خالد جرار:

   ولد خالد جرار في جنين ويعيش ويعمل في رام الله. أنهى تعليمه في التصميم الداخلي من جامعة البوليتيكنيك، ثم تخرج من الأكاديمية الدولية للفنون – فلسطين بدرجة بكالوريوس في الفنون البصرية. وبعد ذلك حاز فيلمه "متسللون" على جوائز في مهرجان دبي السينمائي الدولي التاسع مؤكداً أهميته كمخرج أفلام على الصعيد العالمي.

يتحرى الفنان خالد جرار صراعات القوة الحديثة وأثرها الاجتماعي الثقافي على المواطنين العاديين من خلال صور وأعمال فيديو وتدخلات أدائية ذات رمزية عالية وتركيز على بلده فلسطين. وتظهر الأشياء العادية في أعمال جرار المعبرة، سواء بشكلها أو مادتها، بمحاذاة قسوة المواضيع التي يعالجها، فتمنح بذلك مغزى أكبر للمحتوى السياسي لهذه الأعمال؛ كما تبرز الطبيعة ذات الدلالة الذاتية في المواضيع التي يختارها.