عن الفيلم
فرحة فتاة تبلغ من العمر ١٤ ربيعًا وتعيش في قرية صغيرة في فلسطين عام ١٩٤٨. في حين يتم تزويج فتيات القرية في سنها، تحلم فرحة بمواصلة تعليمها في المدينة وذلك بسبب حصر التعليم في قريتها على الأولاد ولكن الدافع الأهم هو صديقتها المقربة فريدة، والتي تعيش في المدينة وتقضي عطلات نهاية الأسبوع في القرية. يقتنع أخيرًا والد فرحة بإرسالها إلى المدينة ولكن الفرحة لا تكتمل وتبتعد فرحة مرة أخرى عن حلمها عندما يتم اجتياح قريتهم. مع تصاعد العنف تُفصل فرحة بقسوة عن فريدة. أما والدها، فبسبب رعبه على سلامة ابنته وخوفًا على حياتها فيُخفيها في غرفة صغيرة لتخزين الطعام بجوار المنزل. يعدها بالعودة، لكنه لا يعود. على مدار الأيام القليلة التالية، تخضع فرحة لتجربة تُغير حياتها وهي سجينة هذه الغرفة الضيقة والمظلمة، تواصلها الوحيد مع العالم الخارجي يقتصر على ثقب صغير في الجدار وبعض الشقوق في الباب الخشبي. تشهد فرحة كثيرًا من الأحداث في هذه الغرفة وتعيش رحلة تحوّل، مُجبرةً على النضوج وترك طفولتها وراءها.
عن بلوغ سن الرشد والهوية والمنفى
٩٢ دقيقة
٢٠٢١
الأردن/ فلسطين/ السويد/السعودية
بالعربية والإنجليزية والعبرية مع ترجمة باللغة الإنجليزية
تأليف وإخراج: دارين سلام
إنتاج: ديمة عازر وآية جردانة
منتج مشارك: ويليام جوهانسون كالين
شركة الإنتاج: تيل بوكس (الأردن)
شركة الإنتاج المشارك: «لايكا للسينما والتلفزيون» (السويد)
بالتعاون مع «تشيمني» (السويد)
تمثيل: كرم طاهر وأشرف برهوم وطه قموه وعلي سليمان وسميرة الأسير ومجد عيد وفراس طيبة
المبيعات الدولية: «بيكتشر تري إنترناشيونال»
التوزيع: «فولكيتس بيو» (البلاد الإسكندنافية)
التصوير السينمائي: ريتشل عون
مونتاج: بيير لوران
موسيقى: نديم مشلاوي
تصميم الصوت: رنا عيد
جوائز:
«جائزة الحكام - مهرجان مالمو للسينما العربية» (الدورة الـ١٢)
أفضل فيلم يورو شرق أوسطي يتناول قضايا المرأة
جائزة الاتحاد الأوروبي - «مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة» ٢٠٢٢
جائزة أفضل ممثلة - كرم طاهر - «مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة» ٢٠٢٢
حاز على تنويه خاص من لجنة الحكام في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الأول» ٢٠٢١
دارين ج. سلّام هي مؤلفة ومخرجة أردنية من جذور فلسطينية، حاصلة على درجة الماجستير في الفنون السينمائية من «معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية» (RSICA) التابع لـ«جامعة جنوب كاليفورنيا» (USC). تتضمن أعمالها السابقة خمسة أفلام قصيرة حائزة جميعها على جوائز من ضمنها «الظلام في الخارج» (٢٠١٢) و«الببغاء» (٢٠١٦). بالإضافة إلى اختيارها لبرنامج «مواهب مهرجان برلين» ٢٠٢١ وحصولها على جائزة الفيلم (٢٠١٥) من مؤسسة روبرت بوش، حازت سلّام على زمالة الفنان المقيم لعام ٢٠١٧ في مدينة الفنون الدولية وعلى زمالة برنامج Global Media Makers من مؤسسة Film Independent عام ٢٠١٨. شاركت كعضو لجنة تحكيم في عدّة مهرجانات سينمائية دوليّة وإقليمية، كما أنها عضو مؤسس وشريكة إدارية في «صندوق الحكايا للإنتاج الفني»، وهي شركة إنتاج أردنية مقرّها عمّان. كان العرض العالمي الأول لفيلمها الروائي الطويل الأول «فرحة» (٢٠٢١) ضمن الدورة السادسة والأربعين من «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي»، وقد اختير لمهرجانات سينمائية حول العالم حيث حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم في الدورة الثانية عشر من «مهرجان مالمو للسينما العربية» لعام ٢٠٢٢، وعلى جوائز أفضل فيلم يورومتوسطي وأفضل مخرجة وأفضل ممثلة في الدورة السادسة لـ«مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة» ٢٠٢٢ وعلى تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ٢٠٢١.