(مجموعة الأفلام القصيرة 2)
عبدالله الخطيب
الجزائر، فرنسا، الأردن
٢١ دقيقة | ٢٠٢٣
عربي، ألماني، روسي مع ترجمة انجليزية
في احدى املدن األملانية، وجد جمال وامرأته عائشة وابنهما جعفر ملجأ لهم بعد هروبهم بصعوبة من مخيم اليرموك الفلسطيني بسوريا، وذلك على إثر قنبلته وتدميره. وفرت لهم مؤسسة رعاية الالجئني بأملانيا منزال مؤقتا حتت إشراف حارس بلدي ثقيل املزاج. وكان عليهم حتمله وتطبيق أوامره الشيء الذي لم يتعودوا عليه في حياتهم املاضية. وما زاد في صعوبة اإلقامة، أن إدارة الالجئني جاءتهم بعائلة الجئة من أوكرانيا متكونة من األم ماريا وابنتها صوفيا. أصبح التعايش بني العائلتني مفروضا على اجلميع رغم االختالف الكبير في الثقافة والعادات ومنط العيش. كل ذلك يضاف الى عذابات الهجرة والغربة.
تمثيل: هيام عباس، حكيم ترعيديا، جعفر الخطيب، أولغا تولماشوفا، أوليانا زلينسكا، ديريك روبن
تصوير: جان كومبييه
موسيقى: نيكولا مونتينج
مونتاج: صلاح إسعادي
صوت: يوان فيرات، رافائيل بيبارو
”عبد الله جمال الخطيب كاتب ومخرج سينمائي ومدافع عن حقوق اإلنسان. ولد في دمشق سنة 1989 وترعرع في ضواحيها مبخيم اليرموك لالجئني الفلسطينيني. درس علم االجتماع في جامعة دمشق وينهى حاليا دراسته بأملانيا. قبل الثورة في سوريا سنة ،2011 عمل في وكالة األمم املتحدة إلغاثة وتشغيل الالجئني )األونروا( كمنسق ملركز دعم الشباب في مخيم اليرموك. شارك خالل ّـــــه الدمشقي احملاصر حتت اسم »مركز الثورة في تأسيس مركز تدريب في حيـــ وتـــــــــد للتدريب والتطوير« بهدف تبادل املهارات بني النشطاء في ظل غياب كافة مؤسسات الدولة التعليمية. صنفته مجلة األملانية »قرينبيس« كأفضل صانع سالم لعام 2014 وفي عام ،2016 حصل على جائزة »بير أجنير« السويدية للدميقراطية وحقوق اإلنسان. يعيش في أملانيا منذ عام 2019 ويعمل في مجال كتابة الدراسات االجتماعية واملقاالت السياسية وصناعة األفالم الوثائقية. في عام ،2021 أنهى فيلمه الوثائقي الطويل األول »فلسطني الصغرى« احلائز على العديد من اجلوائز مبختلف املهرجانات الدولية والذي مت عرضه في أكثر من 50 دولة. » دخلت ميدان السينما بالصدفة، لم أفكر يوما أن أعمل فيه فضال عن أن أكون مخرجا«