عن الفيلم
يتناول الفيلم موضوع الاستيطان الصهيوني في فلسطين. كما يقدم أحاديث للناطق الرسمي لحركة غوش إيمونيم الاستيطانية الصهيونية، وأقوال لمستوطنين.. قيس الزبيدي وبعد أن يستعين بمصوّرَين ألمانيَّين سجّلا المادة البصرية، يصوغ فيلمه الذي يعقد مواجهة بين منطقين متناقضين، هما المنطق الصهيوني الذي يدّعي أحقيته في هذه الأرض، ووعوده بتحويلها إلى جنة تستوعب مئات الآلاف من المستوطنين، وفق ما يرد على لسان الناطق الرسمي باسم حركة غوش إيمونيم الاستيطانية، في حين يقدم أحاديث عدد من المهاجرين اليهود القادمين من عدة دول غربية وشرقية ليفضح من أين قدم هؤلاء، ولأي سبب أتوا؟.. والمنطق الفلسطيني، حيث أنه في موازاة الأحاديث الصهيونية، وبمواجهتها، يقدم الصورة المأساوية التي يعاني منها الفلسطينيون، أصحاب الأرض الأصلاء، فيفضح من خلال ذلك طبيعة المنطق والموقف الصهيوني الاستيطاني، في مواجهة حقائق المجتمع الفلسطيني وأصالته وعمق ارتباطه بأرضه، ومآسي واقعه بسبب السياسات الاستيطانية
الإنجليزية والعربية دون ترجمة
إنتاج: دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية