اجتاح الجيش الإسرائيلي بيروت في صيف 1982. في ذلك الوقت، اقتحم الجيش مركز الأبحاث الفلسطيني ونهب أرشيفه برمته. اشتمل الأرشيف على وثائق تاريخية عن فلسطين، بما في ذلك صور ثابتة ومتحركة.
انطلاقا من هذا الحدث، يستكشف فيلم عمل فدائي الصورة البصرية لهذا النهب ويوظف صورا موجودة حاليا في الأرشيف الإسرائيلي.

تحرير: كمال الجعفري، ياننج ويلمان
الصوت: أتيلا فارافيلي
منتجة تنفيذية ومساعدة تحرير: فلافيا مازارينو
الموسيقى الأصلية: سيمون فيشر تيرنر
مؤلف الصوت: جوشن جيزوسك

سكون هو صورة حميمية لهند، لاعبة كاراتيه يافعة مبهرة ولديها إعاقة سمعية. على إثر تعرض هند لحادثة انتهاك في مركز الكاراتيه، يغدو عالمها مشوشاً. تغوص الرواية الحسية بمرافقة تجربة صوتية صادقة في حيثيات ما يجرى عندما تنهار الأماكن الآمنة بأشع الطرق. عبر عينيها وأذنيها، نتأرجح بين هشاشة وقسوة الألم، والسكون والضوضاء، والظاهر والباطن.

تصوير:إريك ديفن 
مونتاج: دينا ناصر، إسلام كمال 
الصوت: انسيه مالكي 
إنتاج: بتول إبراهيم، دينا ناصر 

في احدى املدن األملانية، وجد جمال وامرأته عائشة وابنهما جعفر ملجأ لهم بعد هروبهم بصعوبة من مخيم اليرموك الفلسطيني بسوريا، وذلك على إثر قنبلته وتدميره. وفرت لهم مؤسسة رعاية الالجئني بأملانيا منزال مؤقتا حتت إشراف حارس بلدي ثقيل املزاج. وكان عليهم حتمله وتطبيق أوامره الشيء الذي لم يتعودوا عليه في حياتهم املاضية. وما زاد في صعوبة اإلقامة، أن إدارة الالجئني جاءتهم بعائلة الجئة من أوكرانيا متكونة من األم ماريا وابنتها صوفيا. أصبح التعايش بني العائلتني مفروضا على اجلميع رغم االختالف الكبير في الثقافة والعادات ومنط العيش. كل ذلك يضاف الى عذابات الهجرة والغربة.

 تعود عين الكاميرا بشكل مهووس لنفس الأماكن، منظور عمودي يفرض السيطرة وملكية المواقع الأثرية، والحجارة الملقاة لآلاف السنين في الصحراء. ولكن المشاهد التي تعاينها الكاميرا ليست مهجورة: نرى، كما لو أننا نلقى نظرة خاطفة عن بعد، الفلاحين يعملون في الأرض، هم أنفسهم تحولوا إلى صورة طبيعية. شيء ما يعكر سكون المكان: انفجارات في البر والبحر لتهيئة الأرض لمدن جديدة بأسماء جديدة وغابات جديدة.
تحول هذا المشهد الطبيعي إلى سينوغرافيا الاستيلاء.
 التحرير: يانج ويلمان
الصوت: أتيلا فارافيلا
مساعدة إخراج: فلافيا مازارينو