حكايات بيتية
فيما تتحول الثورة إلى حرب، يُجبر نضال، المخرج السوري، على مغادرة بلاده. يقفل باب منزله في دمشق ويسافر مع زوجته وابنته إلى القاهرة، التي كانت تحتفل آنذاك بنجاح ثورتها. يعرض عليه أصدقاؤه أن يشارك في تجديد سينما قديمة كانوا قد شرعوا في ترميمها. يشعر نضال الذي طال لجوئه في القاهرة أكثر فأكثر بالحنين لمنزله ومدينته، ويلجأ لذكرياته والأفلام المنزلية التي صورت فيما يكتشف مساحة جديدة في ذات الوقت: سينما قديمة مغلقة في قلب القاهرة.